مخبر شرطة صرح للمحكمة أنه كان شاهدا على مطاردة عناصر مكافحة المخدرات لشخص ورميه في البحر
هزت تصريحات أدلى بها مشتبه فيه، متابع بالاتجار في المخدرات، أثناء محاكمته بابتدائية الجديدة، أول أمس (الأربعاء)، هيأة الحكم والمحامين وباقي المتتبعين لأطوار القضايا الرائجة بالقاعة.
إذ بينما كان رئيس الهيأة يبحث مع المشتبه فيه حول المنسوب إليه، رفض الأخير الإجابة عن الأسئلة مصرحا بما مفاده «قبل أن تسألني عن ترويجي المخدرات، اسأل رجال الأمن عن المتسبب في وفاة عبد الإله فلاحي، الذي عثر على
إذ بينما كان رئيس الهيأة يبحث مع المشتبه فيه حول المنسوب إليه، رفض الأخير الإجابة عن الأسئلة مصرحا بما مفاده «قبل أن تسألني عن ترويجي المخدرات، اسأل رجال الأمن عن المتسبب في وفاة عبد الإله فلاحي، الذي عثر على
جثته في 12 شتنبر الماضي بشاطئ الجديدة عند الحدود مع سيدي بوزيد، موجها أصابع الاتهام إلى عناصر من فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بالمدينة.
وأحدثت تصريحات المتهم رجة بالمحكمة، ما عجل بتأجيل المحاكمة إلى اليوم (الجمعة)، سيما بعد تعالي أصوات مقربين للضحية فلاحي كانوا حاضرين بالجلسة، بل حتى محامين تضامنوا مع هذه الأصوات لتبيان الحقيقة. كما تمت المطالبة بضرورة تسجيل تصريحات (غ. م).
وموازاة مع ذلك، وضع محمد فلاحي، شقيق الهالك، شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يطلب فيها فتح تحقيق معمق من طرف النيابة العامة، في شأن الظروف التي أحاطت بوفاة أخيه عبد الإله، الذي عثر على جثته يوم 12 شتنبر الماضي بكورنيش الجديدة عند الحدود مع شاطئ سيدي بوزيد.
وحسب رسالة تتوفر «الصباح» على نسخة منها، فإن عائلة فلاحي كانت سلمت بوفاته غرقا في مياه البحر، كما تم التداول في البداية، إلا أن ظهور أخبار جديدة حول الواقعة، فندت رواية الموت غرقا، ورجحت وجود شبهة جنائية.
وتضيف الرسالة أن المشتبه فيه (غ. م) الذي يحاكم ببيع وترويج المخدرات هز بتصريحاته قاعة الجلسات بابتدائية الجديدة، أول أمس (الأربعاء)، حين صرح علانية أمام هيأة الحكم والنيابة العامة، أن عبد الإله فلاحي لم يقض غرقا في مياه البحر، كما جرى الترويج له، وإنما مات مقتولا، برأيه، على يد رجال أمن من فرقة مكافحة المخدرات، كانوا يطاردونه للاشتباه في ضلوعه في بيع وترويج المخدرات.
واستطردت الرسالة أن الذي أدلى بهذه التصريحات مخبر في مجال المخدرات وترويجها، وأنه صرح بقاعة الجلسات أنه كان حاضرا وشاهدا على عملية الاعتداء على الهالك والتي أدت إلى وفاته ورميه في البحر.
وأوضح شقيق الهالك في رسالته أن العثور على الجثة تم على الساعة الثامنة من صباح 12 شتنبر الماضي، وأن عائلته لم تشعر بوفاته إلا في الساعة 11 صباحا، كما لم يسمح لأفرادها بمعاينة الجثة وإلقاء نظرة أخيرة عليها، واستغربت للسرعة التي تم بها تجهيز جثمان الهالك ودفنه.
وجددت الرسالة تمسك عائلة الهالك بتشريح جديد للجثة، ومتابعة كل من تأكد تورطه في الجريمة المحتملة.
وأحدثت تصريحات المتهم رجة بالمحكمة، ما عجل بتأجيل المحاكمة إلى اليوم (الجمعة)، سيما بعد تعالي أصوات مقربين للضحية فلاحي كانوا حاضرين بالجلسة، بل حتى محامين تضامنوا مع هذه الأصوات لتبيان الحقيقة. كما تمت المطالبة بضرورة تسجيل تصريحات (غ. م).
وموازاة مع ذلك، وضع محمد فلاحي، شقيق الهالك، شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يطلب فيها فتح تحقيق معمق من طرف النيابة العامة، في شأن الظروف التي أحاطت بوفاة أخيه عبد الإله، الذي عثر على جثته يوم 12 شتنبر الماضي بكورنيش الجديدة عند الحدود مع شاطئ سيدي بوزيد.
وحسب رسالة تتوفر «الصباح» على نسخة منها، فإن عائلة فلاحي كانت سلمت بوفاته غرقا في مياه البحر، كما تم التداول في البداية، إلا أن ظهور أخبار جديدة حول الواقعة، فندت رواية الموت غرقا، ورجحت وجود شبهة جنائية.
وتضيف الرسالة أن المشتبه فيه (غ. م) الذي يحاكم ببيع وترويج المخدرات هز بتصريحاته قاعة الجلسات بابتدائية الجديدة، أول أمس (الأربعاء)، حين صرح علانية أمام هيأة الحكم والنيابة العامة، أن عبد الإله فلاحي لم يقض غرقا في مياه البحر، كما جرى الترويج له، وإنما مات مقتولا، برأيه، على يد رجال أمن من فرقة مكافحة المخدرات، كانوا يطاردونه للاشتباه في ضلوعه في بيع وترويج المخدرات.
واستطردت الرسالة أن الذي أدلى بهذه التصريحات مخبر في مجال المخدرات وترويجها، وأنه صرح بقاعة الجلسات أنه كان حاضرا وشاهدا على عملية الاعتداء على الهالك والتي أدت إلى وفاته ورميه في البحر.
وأوضح شقيق الهالك في رسالته أن العثور على الجثة تم على الساعة الثامنة من صباح 12 شتنبر الماضي، وأن عائلته لم تشعر بوفاته إلا في الساعة 11 صباحا، كما لم يسمح لأفرادها بمعاينة الجثة وإلقاء نظرة أخيرة عليها، واستغربت للسرعة التي تم بها تجهيز جثمان الهالك ودفنه.
وجددت الرسالة تمسك عائلة الهالك بتشريح جديد للجثة، ومتابعة كل من تأكد تورطه في الجريمة المحتملة.
المصطفى صفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق